أضرار سماع الموسيقى ... عجل بالدخول --------------------------------------------------------------------------------
أضرار سماع الموسيقىبسم الله الرحمن الرحيم ...
إ
الى إخواني وأخواتي الأعزاء ... كتبت هذا الموضوع لإفادة الجميع ولكي يعرف الكل أ
ضرار الأغاني والموسيقى لقد كنت من اللذين يستمعون الأغاني لكن لله الحمد والشكر تمكنت
من تركها ولا أطيق الرجوع إليها من جديد لأني وجدت الراحة بذكر الله ... هذا الموضوع من مصادر غربية مثل مؤلفيه دي مك الورى والدكتور كارل . ب سوا نش وغيرهم ..
وقد نشرت المجلات والصحف الغربية ما كتبه العلماء في هذا المضمار نحو مجلة reader digest
الدكتور ولف ادير الذي كان بروفيسوراً في جامعه كولومبيا اكتشف أن أرق الأنغام الموسيقية تتلف أعصاب الإنسان السمباثوية بكل رداءة وإنها من أعظم ما يقضى على حياة الإنسان وأثبت أن الموسيقى تسبب عرقلة سير هذا الجهاز بصورة فوق ما نتصور وتسبب المشقات الصعبة لدى المصابين بذلك .لقد كان لهذا البحث صداه في أميركا وتوقف الكثيرون عن سماع الموسيقى فهم أول من يؤمنوا بقوله وقد بلغ ذلك إلى مجلس الشيوخ الأمريكي وقدمت الاحتجاجات العاضده بالبراهين الساقطة والإصرارات الساخطة ولكن في بلده كبيرة كأمريكا المحتوية على عدد ضخم من السكان ليس من السهل إيجاد الأكثرية للتصويت بتحريم الموسيقى .
وقد ثبت علمياً أن الموسيقى تسبب الهيجان فتسبب ضعف الأعصاب والقروح وإمراض القلب بل وحتى الجنون و
قد أتضح في الوقت القريب أن الموسيقى تقضى على الاتزان العصبي بصورة فادحة لأن الاختلال التوازني التي تسببه يضر بالكروات الدموية وعندها يؤدي إلى خفقان القلب هذه الصلة بين الدوران الدموي وخفقان القلب والتفارتات المفرطة وقد اكتشف عام 1957 في فرنسا راجع كتاب فلسفة التحريم الموسيقى .
أجرى البروفيسور سيلاى تجربة على قرد بالإبر الطبية فأصيب جلد القرد بالفالج بعد أن أصيب بخفقان القلب .
والدكتور جارلس ليبو طبيب المركز الصحي الأطلسي أجرى معادلة بآلة قياسية في معرضين بقاعة رقص في فرنسسكو كان (فيهما المعرضين) عدم تناسق النغم واختلاف الآلات الموسيقية فوجد الصوت الواحد يتضارب بين 100 إلى 119 دقة أو نغمة مختلفة، وقدر الدكتور ليبو إن 80% من الحاضرين قد أضاعوا حاسة سمعهم لمدة معينة بمقدار 5:30 دقة نغمية و(10%) تأثروا بمقدار 40: 100 بالتلف السمعي وتعطل سمعهم لسبب العطب الذي أحدثته الموسيقى، أما البقية المذكورة فقد أصيبوا بالصمم المستديم . ألا ترى أن الاستماع إلى الموسيقى عالة العزف ولو لمدة قصيرة يحدث لك الأرق والسهد؟؟؟ بل يحدث الانفعال والقلق الفكري، ومرض (مينا الجنوني) عند خفقان أعصاب النتاثرين بالموسيقى وتصاب قلوبهم بقروح وقد تقدم القول بأن ذلك يحدث مرض المفاصل ومرض البول السكري والصمم الموقت وربما المستمر وإلى غير ذلك..فضلاً عن ذلك فإن الموسيقى تسبب هيجان الغريزة الجنسية وتؤدي إلى الزنا والشذوذ والفجور وتميت القلب وتبعد العبد عن ذكر الله ويزيد ارتباطه بملذات الدنيا وشهواتها وتعمي القلب . ((
ييحق لكل المسلم أن يفتخر بما أنزله رب السماء والأرض من توجه قيم دقيق وتحذير من إلقاء بالنفس إلى التهلكة))))
ليتق ربه من كانت لديه مروءة على أهليه وبنيه ..
وقال الله تعالى : (
وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ) سورة الزخرف " آية 36 ، 37 .
والله تعالى يسخر لهم الشياطين ليزيدهم ضلالا ، قال تعالى قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا )سورة مريم " آية 75 .الرجاء النشر و لك الثواب والأجر.
سبحااااااان الله
...في كل تشريع له حكمه العظيمة ...
هاهم الغرب يكتشفون أموراً قد بيّنها لنا إسلامنا من مئات السنين
ونحن غافلون عنها
وأنا على ثقة بأن ذلك لم يكن سوى
قطرة من بحر مما يضمه ديننا العظيم
من تشريعات عظيمة كفيلة بصلاح الفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة